رسالة المعجزات القرآنية
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحٖيمِ
﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ اْلإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً﴾ (الإسراء: 88)
إن للقرآن الحكيم الذي هو مخزن المعجزات وأكبر معجزة أحمدية عليه الصلاة والسلام ما لا يعد ولا يحصى من المعجزات.. وقد ذكرت منها نحو أربعين وجهاً في عدد من الرسائل التي كتبتها باللغة العربية، وفي تفسيري المسمى بـ(إشارات الإعجاز) وفي المقالات السابقة الأربعة والعشرين.
وأريد في هذه الرسالة أن أفصل شيئاً من التفصيل خمسةً من تلك الوجوه، وألمح إلى ما تبقى من غيرها على سبيل الاستطراد. وأشير إلى تعريف القرآن الكريم وماهيته بذكر مقدمة