Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 فهذه الآية تبين بشكل واضح بأن المراد بالجبل المقدس هو (جبل عرفة) وأن المراد بالخلق الكثير، هم الحجاج الذين يقصدون من كل مكان ويكبرون الله وبعبدونه. وأن الأمة المرحومة هي أمة محمد حيث إن هذا الوصف هو شعار لها.

وفي الباب الثاني والسبعين من الزبور هذه الآية: «إنه يملك من البحر إلى البحر وإنه يملك من النهر إلى أقاصي الأرض. وإن الهدايا ترد إليه من ملوك اليمن والجزائر وتسجد له الملوك وتنقاد إليه. ويصلّى عليه كلّ وقت؛ ويدعى له بالبركة كل يوم. وانه يخبر بحمده ويذكر اسمه دوراً فدوراً. وإن أنواره ستبزغ من المدينة وسيدوم ذكره أبد الآباد. وإن إسمه كان موجوداً قبل وجود الشمس. وانه سيبقى اسمه ما بقيت الشمس».

فهذه الآيات صريحة في وصف النبي r. بالله عليك هل جاء بعد نبي الله داود نبي أعلن الدين شرقاً وغرباً، وجعل الملوك مكلفة بأن تعطي الجزية، وصارت الملوك تنقاد له انقياداً تامّاً، وصار خمس البشر يصلي ويسلم عليه كل يوم؛ غير النبي محمد r وهل بزغت الأنوار لغيره من المدينة؟ فهل يمكنكم أن تأتوا بغيره.

والآية العشرون من الباب الرابع عشر من إنجيل يوحنّا الذي ترجم إلى اللغة التركية هي هذه: «وإني لا أكالمكم بعد اليوم كثيراً، لأن سيد العالم يجيء، وليس له عندي مثيل». فإن المراد بسيّد العالم هو فخر العالم، فانه أشهر عنوان له.

والآية السابعة من الباب السادس عشر من إنجيل يوحنّا هي كذلك: «لكن أقول لكم الحق إنه خير لكم أن انطلق، ان لم أنطلق لم يأتكم المسلّي

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat