Kitaplar
رسالة المعجزات الأحمدية

 مثلاً، إن سيلان الماء من بين أصابعه الشريفة متواتر، قد نقله جماعة لا يمكن تواطؤهم على الكذب. وشربه كثير من الناس فهذه المعجزة قطعية لا شك فيها. وأنها قد تكررت ثلاث مرات بين أظهر ثلاث جماعات غظيمة.

وقد ثبتت قضية «انفجار الماء وسقيه جميع أفراد الجيش» بنقل صحيح قطعي عن جماعة من مشاهير الصحابة وفي مقدمتهم (خادم النبوي) أنس، وجابر وابن مسعود برواية جماعة كثيرة من رجال الأحاديث الصحيحة وفي مقدمتهم البخاري ومسلم والإمام مالك والإمام شعيب والإمام قتادة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

المثال الأول: روت الكتب الصحيحة وفي مقدمتها البخاري ومسلم عن أنس t أنه يقول: كنا مع النبي r في (الزوراء) ونحن زهاء ثلثمائة رجل فأمرنا أن نتوضأ لصلاة العصر. فالتمس الناس الوضوء فلم يجد من الماء إلا قليل فأمر به النبي عليه الصلاة والسلام فأتيناه به فوضع يده في ذلك الإناء وأمر الناس أن يتوضؤا منه. قال فرأيت الماء ينبع من بين أصابعه كالحنفية فتوضأ كل من كان في معيته من ثلثمائة رجل وشربوه.[1]

فأنت كما ترى يخبر أنس عن هذه الحادثة بوصفه ممثلاً لثلثمائة رجل. فهل يمكن أن لا يشترك هؤلاء في هذا الخبر. وهل يمكن أن يسكتوا ولم يكذبوه إذا لم يشتركوا؟

_________

[1]  - صحيح البخاري، وضوء: 32 ، مناقب: 25 ، صحيح مسلم، فضائل: 6 الترمذي، مناقب: 6

Hata Bildirim Formu
Sayfalar
123456789101112131415161718192021222324252627282930313233343536373839404142434445464748495051525354555657585960616263646566676869707172737475767778798081828384858687888990919293949596979899100101102103104105106107108109110111112113114115116117118119120121122123124125126127128129130131132133134135136137138139140141142143144145146147148149150151152153154155156157158159160161162163164165166167168169170171172173174175176177178179180181182183184185186187188189190191192
Fihrist
Lügat