بِالتَّصْدِيقِ لَهُ وَ الْاِيقَانِ بِدَرَجَاتِ حَقِّ الْيَقِينِ ۞ وَ بِشَهَادَةِ كَمَالِ اِيمَانِ اَصْحَابِهِ الْاَخْيَارِ ذَوِى
قُوَّةِ الْبَصَائِرِ وَ نُفُوذِ الْاَنْظَارِ وَ اِسْتِقَامَةِ الْاَفْكَارِ بِالتَّصْدِيقِ لَهُ وَ الْاِيمَانِ فِى دَرَجَاتِ
عَيْنِ الْيَقِينِ ۞ وَ بِشَهَادَةِ قُوَّةِ تَحْقِيقَاتِ الْاَصْفِيَاءِ ذَوِى الْبَرَاهِينِ الْقَاطِعَةِ وَ تَدْقِيقَاتِ
الْاَنْظَارِ بِالتَّصْدِيقِ لَهُ وَ الْاِعْتِقَادِ فِى دَرَجَاتِ عِلْمِ الْيَقِينِ ۞ وَ بِشَهَادَةِ تَطَابُقِ كَشْفِيَّاتِ
الْاَقْطَابِ عَلٰى رِسَالَتِهِ ذَوِى الْمَرَاتِبِ وَ الْاَسْرَارِ بِدَرَجَاتِ الْكَشْفِيَّاتِ وَ الْمُشَاهَدَاتِ
بِالتَّحْقِيقِ وَ الْيَقِينِ ۞ وَ بِشَهَادَةِ تَوَاتُرِ تَصْدِيقَاتِ الْاَنْبِيَاءِ لَهُ فِى الصُّحُفِ وَ الْاَخْبَارِ
وَ بِشَهَادَةِ بَشَارَاتِ الرُّسُلِ بِرِسَالَتِهِ بِالْمُشَاهَدَةِ فِى الْكُتُبِ ذَاتِ الْاَنْوَارِ فِى الْاَزْمِنَةِ ۞
۞ السَّالِفِينَ ۞ وَ بِشَهَادَةِ تَوَاتُرِ بَشَارَاتِ الْكَوَاهِنِ وَ الْهَوَاتِفِ وَ الْعُرَفَاءِ السَّابِقِينَ
لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ صَادِقُ الْوَعْدِ الْاَمِينُ بِشَهَادَةِ
الْكَائِنَاتِ بِحَقَائِقِهَا وَ غَايَاتِهَا عَلٰى رِسَالَتِهِ بِسِرِّ تَوَقُّفِ حُصُولِ غَايَاتِ الْكَائِنَاتِ ۞ وَ
تَوَقُّفِ ظُهُورِ الْمَقَاصِدِ الْاِلٰهِيَّةِ مِنْهَا ۞ وَ تَوَقُّفِ تَقَرُّرِ قِيْمَتِهَا وَ وَظَائِفِهَا ۞ وَ تَوَقُّفِ
تَبَارُزِ حُسْنِهَا وَ كَمَالَاتِهَا ۞ بَلْ وَ تَوَقُّفِ تَحَقُّقِ حِكَمِهَا وَ حَقَائِقِهَا عَلٰى سِرِّ الرِّسَالَةِ
الْبَشَرِيَّةِ ۞ لَاسِيَّمَا الرِّسَالَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ ۞ اِذْ هِىَ الْكَاشِفَةُ الْمُظْهِرَةُ الْمَدَارُ الْاَتَمُّ
لَهَا ۞ وَ لَوْلَا الرِّسَالَةُ الْاِنْسَانِيَّةُ لَاسِيَّمَا الرِّسَالَةُ الْمُحَمَّدِيَّةُ لَصَارَتْ هٰذِهِ الْكَائِنَاتُ
الْمُكَمَّلَةُ ذَوِى الْمَعَانِى السَّرْمَدِيَّةِ وَ الْحَقَائِقِ الرَّاسِخَةِ هَبَاءً مَنْثُورًا مُتَطَايِرَةَ الْمَعَانِى
۞ وَ مُتَسَاقِطَةَ الْكَمَالَاتِ وَ هُوَ مُحَالٌ مِنْ وُجُوهٍ وَ جِهَاتٍ
لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ صَادِقُ الْوَعْدِ الْاَمِينُ بِشَهَادَةِ
صَاحِبِ الْكَائِنَاتِ وَ خَلَّاقِهَا وَ مُدَبِّرِهَا وَ مُتَصَرِّفِهَا بِاَفْعَالِهِ وَ اِجْرَااٰتِهِ عَلٰى رِسَالَتِهِ (اَىْ
بِاِنْزَالِ الْقُرْاٰنِ الْمُعْجِزِ الْبَيَانِ عَلَيْهِ ۞ وَ بِاِظْهَارِ اَنْوَاعِ الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ عَلٰى يَدَيْهِ
وَ بِتَوْفِيقِهِ وَ حِمَايَتِهِ فِى كُلِّ حَالَاتِهِ ۞ وَ بِاِدَامَةِ دِينِهِ وَ اِعْلَائِهِ بِكُلِّ حَقَائِقِهِ ۞ وَ ۞
بِاِعْلَاءِ مَقَامِ حُرْمَتِهِ وَ شَرَفِهِ وَ اِكْرَامِهِ عَلٰى جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِهِ بِالْمُشَاهَدَةِ وَ الْعَيَانِ ۞ وَ
بِجَعْلِ رِسَالَتِهِ شَمْسًا مَعْنَوِيَّةً لِكَائِنَاتِهِ ۞ وَ بِجَعْلِ دِينِهِ فِهْرِسْتَةَ كَمَالَاتِ مَخْلُوقَاتِهِ وَ عِبَادِهِ
۞ وَ بِجَعْلِ حَقِيقَتِهِ مِرْاٰةً جَامِعَةً لِتَجَلِّيَّاتِ الْاُلُوهِيَّةِ بِالْحُجَّةِ وَ الْبُرْهَانِ ۞
۞ نَعَمْ فَالْاُلُوهِيَّةُ الْمُطْلَقَةُ مُسْتَلْزِمَةٌ بِسِرِّ التَّظَاهُرِ لِلرِّسَالَةِ فِى الْاِنْسِ وَ الْجَانِّ
۞ لَاسِيَّمَا الرِّسَالَةُ الْمُحَمَّدِيَّةُ اِذْ هِىَ الْمِرْاٰةُ الْجَامِعَةُ لِتَجَلِّيَّاتِ الْكَمَالَاتِ الْاِلٰهِيَّةِ