لَا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ الْوَاحِدُ الْاَحَدُ الَّذٖى دَلَّ عَلٰى وَحْدَتِهٖ فٖى وُجُوبِ وُجُودِهٖ مُشَاهَدَةُ حَقٖيقَةِ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ فِى الْكَمَالِ وَ الْاِحَاطَةِ ۞ وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَقٖيقَةِ ظُهُورِ الْاَفْعَالِ بِالْاِطْلَاقِ وَ عَدَمُ النِّهَايَةِ لَا تُقَيِّدُهَا اِلَّا الْاِرَادَةُ وَ الْحِكْمَةُ ۞ وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَقٖيقَةِ اٖيجَادِ الْمَوْجُودَاتِ بِالْكَثْرَةِ الْمُطْلَقَةِ فِى السُّرْعَةِ الْمُطْلَقَةِ وَ خَلْقُ الْمَخْلُوقَاتِ بِالسُّهُولَةِ الْمُطْلَقَةِ فِى الْاِتْقَانِ الْمُطْلَقِ وَ اِبْدَاعُ الْمَصْنُوعَاتِ بِالْمَبْذُولِيَّةِ الْمُطْلَقَةِ فٖى غَايَةِ حُسْنِ الصَّنْعَةِ وَ غُلُوِّ الْقِيْمَةِ ۞ وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَقٖيقَةِ وُجُودِ الْمَوْجُودَاتِ عَلٰى وَجْهِ الْكُلِّ وَ الْكُلِّيَّةِ وَ الْمَعِيَّةِ وَ الْجَامِعِيَّةِ وَ التَّدَاخُلِ وَ الْمُنَاسَبَةِ ۞ وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ حَقٖيقَةِ الْاِنْتِظَامَاتِ الْعَامَّةِ الْمُنَافِيَةِ للِشِّرْكَةِ ۞ وَ كَذَا مُشَاهَدَةُ وَحْدَةِ مَدَارَاتِ تَدَابٖيرِ الْكَائِنَاتِ الدَّالَّةِ عَلٰى وَحْدَةِ صَانِعِهَا بِالْبَدَاهَةِ ۞ وَ كَذَا وَحْدَةُ الْاَسْمَاءِ وَ الْاَفْعَالِ الْمُتَصَرِّفَةِ الْمُحٖيطَةِ ۞ وَ كَذَا وَحْدَةُ الْعَنَاصِرِ وَ الْاَنْوَاعِ الْمُنْتَشِرَةِ الْمُسْتَوْلِيَةِ عَلٰى وَجْهِ الْاَرْضِ
Sonra, o seyyah-ı âlem asırlarda gezerken, müceddid-i elf-i sani, İmam-ı Rabbanî Ahmed-i Farukî’nin medresesine rast geldi, girdi; onu dinledi. O İmam, ders verirken diyordu:
“Bütün tarikatların en mühim neticesi hakaik-ı imaniyenin inkişafıdır. Ve bir tek mesele-i imaniyenin vuzuh ile inkişafı, bin keramata ve ezvaka müreccahdır.” Hem diyordu: “Eski zamanda, büyük zatlar demişler ki: Mütekellimînden ve ilm-i kelâm ulemasından birisi gelecek, bütün hakaik-ı imaniye ve